جميلة بوباشا

جميلة بوباشا (9 فبراير 1938 -)، هي مناضلة ومقاومة جزائرية من النساء اللائي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية على الاحتلال الفرنسي، ولدت في بولوغين، الجزائر العاصمة.

ولدت جميلة لعائلة متوسطة الحال، تدربت بوباشا في مستشفى بني مسوس لتكون ممرضة، لكنها لم تحصل على شهادة بذلك التدريب بسبب عِرقها ودينها، لعبت هذه المعاملة العنصرية دورًا كبيرا في رفضها للاحتلال الفرنسي في الجزائر. في 10 فبراير 1960 أُلقي القبض عليها مع والدها ووضعت في السجن العسكري حيث تعرضت للتعذيب والاعتداء الوحشي. وأُجبرت تحت التعذيب على الاعتراف بزرع قنبلة في مطعم الجامعة. وكان نشر قصة تعذيب هذه الفتاة الجزائرية الشابة قد صدم الرأي العام الفرنسي. كان تعذيب النساء اللائي يقُبض عليهن شائعًا، واستخدم الاغتصاب بشكل منهجي لترهيب المجتمع الجزائري. وتكمن أهمية قضية بوباشا في قرارها رفع دعوى ضد من عذبوها. رغم أنها لم تنكر ارتباطها بجبهة التحرير الوطني والتزامها باستقلال الجزائر، إلا أنها جادلت بأن الاعتراف الذي تم الحصول عليه تحت التعذيب لا ينبغي قبوله أمام المحكمة العسكرية التي ستحاكمها

لوحة بيكاسو

أعجب الرسام العالمي بابلو بيكاسو بجميلة بوباشا خصوصا صلابتها وشجاعتها وقام برسمها في بورتريه لكتاب المحامية جيزيل حليمي وسيمون دي بوفوار سنة 1962.

_________
إلى جميلة

أصبح عندي الآن قضيّة
جميلةٌ أنا، وقلبي ثورةٌ قويّة
عمري فدائي، وزماني عزيمةٌ نقيّة
اللغة التي بها نسجتُ أحلامي
والبيوت التي فيها خبأتُ آلامي
كلها تبخرت أمام نار الحريّة

أصبح عندي الآن قضيّة
إلى الجزائر، خذوني معكم
إلى الجبال الشامخة، حيث الرجال الصامدون
إلى الصحراء الذهبية، والحجارة القاسية
عشرون عامًا وأنا أبحث عن وطن
عن أرضٍ ترفض القيود، وعن سماءٍ نقية
عن أمجاد بلادي التي طمستها اليد الغاشمة
عن طفولتي التي ضاعت بين صوت الرصاص
عن بيتي المحروق، وعن شجرة الزيتون
عن أمي التي كانت تغني للحرية
أصبح عندي الآن قضيّة

إلى الجزائر، خذوني معكم
يا أيها الرجال، أريد أن أعيش مثل الأبطال
أو أموت تحت سماء الجزائر كالأبطال
أريد أن أزرع في ترابها حلمًا جديدًا
زيتونةً، أو حقل برتقالٍ سعيدًا
أو زهرةً بيضاءَ تُضيء ليل البلاد

قولوا لمن يسأل عن هويتي
اسمي جميلة، والشجاعة هي هويتي
صارت قصتي الآن هي الحريّة
أصبحت في قائمة الأبطال
أمشي على الأشواك والجمر، لا أهاب الأهوال

مشيتُ في الميدان، وغيرتُ المسار
أنا التي تحديتُ كلَّ الأقدار
يا أيها الثوار، في العاصمة، في الجبال، في كل ركنٍ
تقدموا، تقدموا
فحلمنا ليس مسرحية
وحريتنا ليست سوى الحقيقة الجليّة
إلى الجزائر، طريقٌ واحدٌ
يمر من قلب الثورة القويّة

قصيدة بقلم : نور كمال
_________

____________

Djamila Boupacha (9 février 1938), est une militante et résistante algérienne, l'une des femmes qui ont contribué directement à la Révolution algérienne contre l'occupation française. Elle est née à Bologhine, Alger, la capitale de l'Algérie.

Djamila est née dans une famille de classe moyenne. Boupacha s'est formée à l'hôpital de Beni Messous pour devenir infirmière, mais elle n'a pas obtenu le certificat de cette formation à cause de sa race et de sa religion. Ce traitement raciste a joué un rôle majeur dans son rejet de l'occupation française en Algérie. Le 10 février 1960, elle a été arrêtée avec son père et emprisonnée dans une prison militaire où elle a été torturée et brutalisée. Sous la torture, elle a été forcée d'avouer avoir posé une bombe dans un restaurant universitaire. La publication de l'histoire de la torture de cette jeune algérienne a choqué l'opinion publique française. La torture des femmes arrêtées était courante, et le viol était utilisé de manière systématique pour intimider la société algérienne. L'importance du cas de Boupacha réside dans sa décision de porter plainte contre ceux qui l'ont torturée. Bien qu'elle n'ait pas nié son lien avec le Front de libération nationale et son engagement pour l'indépendance de l'Algérie, elle a soutenu que l'aveu obtenu sous la torture ne devait pas être accepté par le tribunal militaire qui la jugerait.

Le portrait de Picasso

Le peintre mondialement célèbre Pablo Picasso a admiré Djamila Boupacha, notamment pour sa fermeté et son courage. Il l'a peinte dans un portrait pour le livre de l'avocate Gisèle Halimi et Simone de Beauvoir en 1962.

#الجزائرالعاصمة #artiste #fyp #culture #الجزائر # #algerie #draw #artist #art #الجزائرالعاصمة #alger #viralvideoシ #buzz #afrique #artiste Alger #explorepage #viralvideoシ #art