live de vérités مباشر للحقيقة في كل دقيقه théâtre ciné mensonges des cabranate part 1

الحقيقة في كل ثانية و دقيقة على المباشر
la vérité toute la vérité en lice
part 1

لماذا ترفض الجزائر مند 1975 إحصاء و تسجيل الصحراويين بمخيمات تيندوف، من طرف المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين (HCR) ؟

الأمم المتحدة مند 1975 وهي تطالب الجزائر بإحصاء ساكنة المخيمات بتندوف لحماية حقوقهم طبقا للقانون الدولي الإنساني ، و الجزائر ترفض دوما السماح للمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين بإحصاء وتسجيل الصحراويين الحقيقين الموجودين بمخيمات تيندوف.
كم عددهم 40 ألف ، أو 80 ألف ؟ لا أحد يعرف !.
لتمكين ساكنة المخيمات من بطاقة الاجئ الرسمية ، و الممنوحة من طرف الأمم المتحدة ، يجب على كل صحراوي أن يجيب أولا على سآل بسيط :
هل تريد البقاء في تندوف ، أم تريد الرجوع إلى المغرب، أم تريد الذهاب إلى بلد آخر ؟.
لماذا لا تساعد الجزائر هؤلاء الصحراويين في تحقيق رغبتهم وحق تقرير مصيرهم كما يشاؤون ؟.
مع كل أسف سكان المخيمات ليست لهم أي حرية التنقل وهم محاصرين قصرا من طرف عسكر البوليساريو و العسكر الجزائري، إلا طبعا بعض الموالين والمخلصين لأطروحة البوليساريو.
قرار مجلس الأمن رقم 2602 ، الصادر يوم الجمعة 29 أكتوبر 2021، يجدد الدعوة للجزاءر لإحصاء ساكنة مخيمات تيندوف، لتمكينهم من حقوق الاجئين كاملتا كما هو متعارف عليه دوليا.
الجزائر، التي تدافع بشدة على حقوق الشعب الصحراوي كما تدعي ، لماذا تعارض بإستمرار دعوات الأمم المتحدة لإحصاء الصحراويين بتندوف وتمكينهم من حقوقهم كاملة ؟
لماذا ترفض الجزاءر دخول المراقبين الأمميين إلى المخيمات؟
ماذا تريد الجزائر إخفاءه من الواقع الحقيقي بالمخيمات ؟.

تندوف تقع فوق الأراضي الجزائرية ، وكل إنتهاك لحقوق الإنسان تتحمل الجزاءر مسؤوليته الكاملة أمام المنتظم الدولي وهي جرائم لا تعرف التقادم.